بَاتَ لَيْلِي بِالأَنْعَمَيْنِ طَوِيلاَ
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
بَاتَ لَيْلِي بِالأَنْعَمَيْنِ طَوِيلاَ | أرقبُ النجمَ ساهراً لنْ يزولاَ |
كيفَ أمدي وَ لاَ يزاولُ قتيلٌ | مِنْ بَنِي وَائِلٍ يُنَادِي قَتِيلاً |
أزجرُ العينَ أنْ تبكي الطلولاَ | إِنَّ فِي الصَّدْرِ مِنْ كُلَيْبٍ غَلِيلا |
إنَّ فِي الصَّدْرِ حَاجَة ً لَنْ تُقَضَّى | مَا دَعَا فِي الغُضُونِ دَاعٍ هَدِيلاَ |
كيفَ أنساكَ يا كليبُ وَ لما | أَقْضِ حُزْناً يَنُوبُنِي وَغَلِيلاَ |
أَيُّهَا الْقَلْبُ أَنْجِزِ الْيَوْمَ نَحْباً | مِنْ بَنِي الحِصْنِ إذْ غَدَوْا وَذُخُولاَ |
كَيْفَ يَبْكِي الطُّلُولَ مَنْ هُوَ رَهْنٌ | بطعانِ الأنامِ جيلاً فجيلاَ |
أَنْبَضُوا مَعْجِسَ الْقِسِيِّ وَأَبْرَقْـ | ـنا كما توعدُ الفحولُ الفحولاَ |
وَ صبرنا تحتَ البوارقِ حتى | رَكَدَتْ فيْهِمِ السُّيُوفُ طَوِيلاَ |
لمْ يطيقوا أنْ ينزلوا وَ نزلنا | وَأَخُو الْحَرْبِ مَنْ أَطَاقَ النُّزُولاَ |