أرشيف الشعر العربي

لما نعى الناعي كليباً أظلمتْ

لما نعى الناعي كليباً أظلمتْ

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
لما نعى الناعي كليباً أظلمتْ شمسُ النهارِ فما تريدُ طلوعا
قتلوا كليباً ثم قالوا أرتعوا كذبوا لقدْ منعوا الجيادَ رتوعا
كَلاَّ وَأَنْصَابٍ لَنَا عَادِيَّة ٍ مَعْبُودَة ٍ قَدْ قُطِّعَتْ تَقْطِيعَا
حتى أبيدَ قبيلة ً وَ قبيلة ً وَ قبيلة ً وَ قبيلتينِ جميعا
وَتَذُوقَ حَتْفاً آلُ بَكْرٍ كُلُّها وَنَهُدٌ مِنْهَا سَمْكَهَا الْمَرْفُوعَا
حَتَّى نَرَى أَوْصَالَهُمْ وَجَمَاجِماً مِنْهُمْ عَلَيْهَا الخَامِعَاتُ وُقُوعَا
وَ نرى سباعَ الطيرِ تنقرُ أعيناً وَتَجُرُّ أَعْضَاءً لَهُمْ وَضُلُوَعا
وَالْمَشْرَفِيَّة َ لاَ تُعَرِّجُ عَنْهُمُ ضَرْباً يَقُدُّ مَغَافِراً وَدُرُوعَا
وَالْخَيْلَ تَقْتَحِمُ الْغُبَارَ عَوَابِساً يومَ الكريهة ِ ما يردنَ رجوعا

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (المهلهل بن ربيعة - الزير) .

لَقَد عَرَفَت قَحطانُ صَبري وَنَجدَتي

أَعَينَيَّ جودا بِالدُموعِ السَوافِحُ

لَوْ كُنْتُ أقْتُلُ جِنَّ الخَابِلَيْنِ كَمَا

غنيتْ دارنا تهامة َ في الدهـ

نبئتُ أنَّ النارَ بعدكَ أوقدتْ


المرئيات-١