أرشيف الشعر العربي

خَلا الجِزْعُ مِنْ سَلْمَى ، وَهاتيكَ دارُها

خَلا الجِزْعُ مِنْ سَلْمَى ، وَهاتيكَ دارُها

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
خَلا الجِزْعُ مِنْ سَلْمَى ، وَهاتيكَ دارُها كأنَّ مخطَّ النُّؤي منها سوارُها
وقدْ نزفَ الوجدُ المبرِّحُ أدمعي فَهَلْ عَبْرَة ٌ ياصاحِبَيَّ أُعارُها
هِيَ الدّارُ جادَتْها الغَوادِي مُلِثَّة ً تهيِّجُ أشجاناً فأينَ نوارُها؟
ضَعيفَة ُ رَجْعِ االنَّاظِرَيْنِ خَريدَة ٌ يَرِقُّ ِلأَثْناءِ الوِشاح ِإِزارُها
وقفتُ بها أبكي وتذكرُ أينقي مناهلَ يندى رندُها وعرارُها
وتمتاحُ ماءَ العينِ منِّيَ لوعة ٌ مِنَ الوَجْدِ تَسْتَقْري الجَوانِحَ نارُها
وَأَذْكُرُ لَيْلاً خُضْتُ قُطْرَيْهِ بِالحِمى وبتُّ يلَّهيني بسلمى سرارُها
نَفَضْتُ بِهِ بُرْدَيَّ عَنْ كُلِّ رِيبَة ٍ تَشينُ، وَلَمّا يَلْتَبسْ بِيَ عارُها

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (الأبيوردي) .

إِمامَ الهُدَى لا زالَ عَصْرُكَ باسِماً

خليليَّ هلاَّ ذدتما عن أخيكما

وَمُشْتَمِلٍ على كَرَمٍ وَحَزْمٍ

فؤادٌ ببينِ الظاعنينَ مروَّعُ

وَقَفْنا بِحَيْثُ العَدْلُ مَدَّ رِواقَهُ


مشكاة أسفل ٣