وآلفة ٍ للخدرِ ظاهرة ِ التُّقى
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
وآلفة ٍ للخدرِ ظاهرة ِ التُّقى | لأسرتها في عامرٍ ما تمنَّتِ |
تَحِلُّ بِنَجْدٍ مَنْزِلاً حَلَّتِ العُلا | بِهِ فَاسْتَقَرَّتْ عِنْدَهُ وَاطْمَأَنَّتِ |
تَذَكَّرْتُها وَالرَّكْبُ مُغْفٍ وَساهِرٌ | وَهاجَ مَطاياهُمْ حَنيني فَحَنَّتِ |
وَهَبَّ صِاحبِي واجِمينَ وَكُلُّهُمْ | يقولُ ألا للهِ نفسٌ تعنَّتِ |
إذا حدرَ الصُّبحُ اللِّثامَ تأوَّهتْ | وَإِنْ نَشَرَ اللَّيْلُ الجَناحَ أَرَنَّتِ |
ولسنا نراها تستفيقُ منَ الهوى | لها الخيرُ ماذا أضمرتْ وأجنَّتِ |
تهيمُ إذا ريحُ الصَّبا نسمتْ لها | بِنَجْدٍ، أَوِ الأيْكِيَّة ُ الوُرْقُ غَنَّتِ |
وَتَصْبو إِلى لَيْلَى وقد شَطَّتِ النَّوى | وَمِنْ أَجْلِها حَنَّتْ وَرَنَّتْ وَأَنَّتِ |
مِنَ الْبِيضِ لا تَزْدادُ إِلاَّ تَجَنِّياً | علينا ولولا بخلها ما تجنَّتِ |
تضنُّ بما نبغي لظنٍّ تسيئهُ | ألا ساءَ ما ظنَّتْ بنا حينَ ضنَّتِ |