أرشيف الشعر العربي

وريمٍ رماني طرفهُ بسهامهِ

وريمٍ رماني طرفهُ بسهامهِ

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
وريمٍ رماني طرفهُ بسهامهِ فما أخطأَ الرَّامي وهنَّ صيابُ
لِفيهِ وَميضُ البَرْقِ عِنْدَ ابْتِسامِهِ وَعَيْنِي إِذا جَدَّ البُكاءُ سَحابُ
وللصَّارمِ المأثورِ يحميهِ قومهُ بِهِ، مِنْ رِقابِ العاشِقينَ قِرابُ
إذا اللَّيلُ وارى منكبيهِ رداؤهُ أوِ استلَّ منْ وجهِ الصَّباحِ نقابُ
ذكرتكَ يا ظبيَ الصَّريمة ِ والعدا أسودُ الشَّرى والسَّمهريَّة ُ غابُ
وَقَدْ حَدَّثَ الواشِي بِما لا أُريدُهُ فَماذَا يُرَجِّيهِ؟ بِفيهِ تُرابُ
يبكّرُ والبازي يغازلهُ الكرى لِيَنْعَبَ فينا بِالفِراقِ غُرابُ
ويعذلني صحبي وأعرضُ عنهمُ فهمْ -لا رضوا عنّي وعنكَ- غضابُ
وَيَأْتيك أَحْياناً عِتابي، وَرُبَّما يروضُ أبيَّ الودِّ منكَ عتابُ
وَأَنْتَ الّذي اسْتَأْذَنْتَ وَالقَلبُ فارِغٌ عليهِ فَلَمْ يَرْدُدْكَ عَنْهُ حِجابُ
نَحَلْتُ كَأَنِّي سِلْكُ عِقْدٍ، وَدُرُّهُ قريضي فنطني حيثُ نيطَ سخابُ

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (الأبيوردي) .

يا صاحبيَّ أثيراها على عجلٍ

أرقتُ لشوقٍ أضمرتهُ الأضالعُ

ولوعة ٍ بتُّ أخفيها وأُظهرها

لَحَى اللهُ مَنْ يَرْنُو إلى أَمَدِ العُلا

أَلا مَنْ لِصَبٍّ إِنْ تَغَشَّتْهُ نَعْسَة ٌ


ساهم - قرآن ١