ومرتبعٍ لذنا بأذيالٍ دوحهِ
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
ومرتبعٍ لذنا بأذيالٍ دوحهِ | منَ الحرِّ والبيضاءُ شبَّتْ لظاتها |
وظلَّتْ تُنَاجينَا صباً مَشْرِقِيّة ٌ | تزيلُ تباريحَ الجوى نسماتها |
وللطَّيرِ أسرابٌ تناغى بألسنٍ | على عذبِ الأغصانِ شتَّى لغاتُها |
فتلكَ قدودٌ من قيانِ لهذهِ | عَلَيْها إذا ما غرَّدَتْ نَغماتُها |
وممَّا شجاني بعد ورقٍ تجاوبتْ | مطوَّقَة ٌ تُطْلَى بِوَرْسٍ سَراتُها |
وتَبْكِي بعينٍ لاتجودُ بعبرَة ٍ | وأبكي بعينٍ جمَّة ٍ عبراتها |
ولولا الهَوى لمْ أُرْعِهَا سَمْعَ آلِفٍ | صليلَ السُّريجيّاتِ حمراً ظباتها |
ولا ملكتْ ظمياءُ نفساً أبيَّة ً | قليلٌ إلى دارِ الهوانِ التفاتُها |
بها تقصرُ الأعمارُ في حومة ِ الوغى | وتَهْوى المَعالي أنْ تطُولَ حياتُها |