وأشعثَ منقدِّ القميصِ تلفُّهُ
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
وأشعثَ منقدِّ القميصِ تلفُّهُ | إلى الدِّفءِ هَوجْاءُ الهُبوبِ عَقيمُ |
دَعا وَالصَّبا تَثْني إلى فيهِ صَوْتَهِ | وَيَفْري أَدِيْمَ اللَّيْلِ وَهْوَ بَهيمُ |
فجاوبهُ مستشرفٌ لطروقهِ | ألوفٌ بتأنيسِ الضُّيوفِ عليمُ |
وَلاَحَتْ لَهُ فَرْعاءُ تَهْدِرُ فَوْقها | قُدورٌ لَهَا تَحتَ الظَّلامِ نَئيمُ |
فقلتُ لَهُ أَبْشِرْ بِنارٍ عَتيقة ٍ | لها موقدٌ محضُ النِّجارِ كريمُ |
لَئِنْ سَفِهَتْ قِدْري عَلَيْكَ بِغلْيها | فكلبي غضيضُ النَّاظرينِ حليمُ |
وَإنَّ امْرأً لَمْ يَنْحرِ الكُومَ لِلْقِرى | وسادَ معدَّاً جدُّهُ للئيمُ |