رأتْ أمُّ عمروٍ ما أعاني فعرَّضتْ
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
رأتْ أمُّ عمروٍ ما أعاني فعرَّضتْ | بشكوى وة في فيضِ الدُّموعِ بيانها |
وقدْ كنتُ أهوى مبسماً وجمانهُ | فقدْرشغفتني مقلة ٌ وجمانها |
وَمَنْ يَبْغِ ما أَبْغِي مِنَ المَجْدِ لَمْ يُبَلْ | نوائبَ تتلو البكرَ منها عوانها |
رعَى اللَّهُ نَفْساً بَيْنَ بُرْدَيَّ مُرَّة ً | على أَيِّ خَطْبٍ لَيْسَ يُلْقَى جِرانُها |
يفيءُ إليها الدَّهرُ كلَّ عظيمة ٍ | ولا يزدهيها فهيَ ثبتٌ جنانها |
ويعلمُ أنّي أستنيمُ إلى الرَّدى | بها حينَ يستشري عليها هوانها |
وأبرحُ ما ألقى رئاسة ُ عصبة ٍ | أخسُّ زمانٍ نالَ منِّي زمانها |
يحومُ عليها صارمي وغرارهُ | وَتَصْبو إليْها صَعْدَتي وَسِنانُها |
وكلُّ امرئٍ منها يمدُّ إلى العلا | يَداً نَشَأَتْ في الفَقْرِ، شُلَّ بَنانُها |
ويأملُ منّي أنْ أسفَّ بهمَّتي | إليهِ وما شأنُ اللئامِ وشانُها؟ |
ولوْ أمكنتني وثبة ٌ أمويَّة ٌ | لأَلْجَمْتُهُ سَيْفيِ، فَهاذا أَوانُها |