أرشيف الشعر العربي

ياعَبْرَتي هذِهِ الأطْلالُ وَالدِّمَنُ

ياعَبْرَتي هذِهِ الأطْلالُ وَالدِّمَنُ

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
ياعَبْرَتي هذِهِ الأطْلالُ وَالدِّمَنُ فما انتظاركِ؟ سيلي فهيَ لي وطنُ
لمْ ألقَ قبلَ ابنة ِ السَّعديّ لي سكناً يكادُ يلفظُ روحي بعدهُ البدنُ
تَلَفَّتَ القَلْبُ نَحْوَ الرَّكْبِ حينَ ثَنى عَنِ التَّأَمُّلِ طَرْفِي دَمْعِيَ الهَتِنُ
غَدَوْا وَما فَلَقَ الإصْباحَ فالِقُهُ فَاللَّيْلُ لِلنَّاسِ غَيْري بَعْدَهُمْ سَكَنُ
في القربِ والبعدِ مالي منهمُ فرجٌ فَالوَجْدُ إِنْ نَزَلوا والشَّوقُ إِنْ ظَعَنوا
وَقَدْ سَكَنْتُ إِلى الأَخْبارِ بَعْدَهُمُ وَعِنْدِيَ المُزْعِجانِ الذِّكْرُ وَالحَزَنُ
فَالأُذْنُ تَسْمَعُها وَالْقَلْبُ يَصْحَبُهُمْ وَأَنْتِ ياعَيْنُ لا يَعْتادُكِ الوَسَنُ
فليتَ حظَّكِ منهمْ مثلُ حظِّهما ما آفة ُ العينِ إلاّ القلبُ والأذنُ

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (الأبيوردي) .

وعدتِ والخلُّ موفيٌّ لهُ زفراً

إِذا اسْتَلَبَ النَّومُ العِنانِ مِنَ اليَدِ

بمنشطِ الشِّيح منْ نجدٍ لنا وطنُ

ومشبلة ٍ شمطاءَ تبكي منَ النَّوى

يا ربَّة َ البرقعِ كمْ غلَّة ٍ


المرئيات-١