أرشيف الشعر العربي

ومُهَفْهَفٍ أشكو فَظاظَة َ عاذِلٍ

ومُهَفْهَفٍ أشكو فَظاظَة َ عاذِلٍ

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
ومُهَفْهَفٍ أشكو فَظاظَة َ عاذِلٍ يزري عليَّ إلى لطافة ِ خصرهِ
أَسْرى فَجابَ سَناهُ أَرْدِيَة َ الدُّجَى حتّى استجارَ اللَّيلُ منهُ بشعرهِ
والخَدُّ منْ عَرَقٍ يفيضُ جُمانُهُ كالوردِ قرَّطهُ الغمامُ بقطرهِ
وبِكَفِّهِ القَدَحُ الرَّوِيُّ، ومِنْهُ ما ألتذُّهُ ويروقني منْ خمرهِ
هيَ لونها منْ وجنتيهِ وطعمها مِنْ ريقِهِ، وَحَبابُها مِنْ ثَغرِهِ

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (الأبيوردي) .

وَحاكِيَة ٍ ِللرّيمِ جِيداً وَمُقْلَة ً

وَلَيْلَة ٍ مِنْ لَيالي الدَّهْرِ صَالِحَة ٍ

سَلِ الدَّهْرَ عَنِّي أَيَّ خَطْبٍ أُمارِسِ

وسَاجية ِ الأَلْحاظِ تَفْتُرُ إنْ رَنَتْ

رأتْ أمُّ عمروٍ ما أعاني فعرَّضتْ


ساهم - قرآن ٣