أرشيف الشعر العربي

بأبي وإن عظمَ الفداءُ فتى ً

بأبي وإن عظمَ الفداءُ فتى ً

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
بأبي وإن عظمَ الفداءُ فتى ً للهمّ في جنبيهِ معتركُ
نَبَّهْتُهُ وَاللَّيْلُ مُعْتَكِرٌ ونجومهُ في الأفقِ تشتبكُ
ومشى على كسلٍ فقلتُ لهُ: عثرتْ بكَ الوخَّادة ُ الرُّتكُ
أَرَضِيتَ أَمْراً لا يَزالُّ بِهِ في الذُّلِ عِرْضُ أَخِيكَ يُنْتَهَكُ؟
وَالدَّهْرُ يَرْمُزُ بِالخُطوبِ ، وفي غلوائها الأيَّامُ تنهمكُ
ما نحْنُ مِن سُوَقٍ فَنُشْبِهَهُمْ لمْ ينمنا إلاّ أبٌ ملكُ
فَانْظُرْ إلى الأَجْدادِ كَيْفَ سَعَوْا لِلْمَكرمُاتِ وأَيَّة ً سَلَكُوا
هلاَّ أخذتَ بهديهمْ فهمُ تَرَكُوا العُلا لَكَ ، فَارْعَ ما تَرَكُوا
وَاطْلُبْ مَداهُمْ إنَّهُمْ نَفَرٌ عَاشُوا بِذِكْرِهِمُ وَقَدْ هَلَكُوا
وإذا عجزتَ ولمْ تلمَّ بهِ فَالعَجْزُ بَعْدَ طِلابِهِ دَرَكُ

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (الأبيوردي) .

وسربِ عذارى من عقيلٍ سمعنني

وموقفٍ زرتهُ منْ جانبيْ حضَنٍ

ثَنى عِطْفَهُ لِلْبارِقِ المُتَأجِّجِ

نَبَأٌ تَقَاصَرَ دُونَهُ الأنْباءُ

طَرَقَتْ أُمَيْمَة ُ وَالكَواكِبُ جُنَّحٌ


روائع الشيخ عبدالكريم خضير