بسماحك المستقبل المستدبر
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
بِسَمَاحِكَ المُسْتَقْبِلِ المُسْتَدْبِرِ، | وَصَفَاءِ وَجْهِكَ في الزّمَانِ الأكدَرِ |
ألْقَى الخُطُوبَ فتَنْثَني مَذْعُورَةً | مثلَ السّوَامِ مَوَائلاً من قَسْوَرِ |
نَفْسِي فِداؤكَ كَمْ يَدٍ لَكَ أوْجَبَتْ | حَمْلَ الثّنَاءِ لفارِسٍ مِنْ بُحْتُرِ |
إنّ الغَمَامَ أخَاكَ جادَ بِمِثْلِ مَا | جادَتْ يَداكَ، لَوَ أنّهُ لمْ يَضْرُرِ |
قَدْ كدْتُ أغرَقُ تَحتَهُ لَوْلا الصَّبَا | شالَتْ بجانِبِهِ، وَرَكْضُ الأشْقَرِ |
أشْكُو نَداهُ إلى نَداكَ فأشكِني | مِنْ صَوْبِ عارِضِهِ المَطِيرِ بمِمطَرِ |