سِواي يَكونُ عُرْضَة َ مُسْتَريثِ
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
سِواي يَكونُ عُرْضَة َ مُسْتَريثِ | ويصدفُ عنْ نداءِ المستغيثِ |
ويألفُ غمدهُ الذَّكرُ اليماني | وينبو نبوة َ السَّيفِ الأنيثِ |
وَإنْ لَبِسَ العَجاجَة َ ضَلَّ فِيها | ضلالَ المشطِ في الشَّعرِ الأثيثِ |
فلستُ إذا النَّوائبُ أجهضتني | بواهٍ في الخطوبِ ولا مكيثِ |
يَهابُ شَراسَتي قِرْني ، وَخِلِّى | أفيءُ بهِ إلى خلقٍ دميثِ |
وَأُولِغُ صَارِمِى وَالمَوْتُ يَتْلُو | شباهُ مجاجة َ العلقِ النَّفيثِ |
وَلِلْعافي بِعَقْوَتِي احْتِكامٌ | على شِيَمٍ تَرِفُّ عَلَيْهِ مِيثِ |
وَلي ذِمَمٌ إذا شُدَّتْ عُراهَا | فما تفترُّ عنْ عهدٍ نكيثِ |
فَهَا أَنَا أَكْرَمُ الثَّقلَيْنِ طُرَّاً | أَبَاً فَأَباً إِلى نُوحٍ وَشِيثِ |
وَأَفْصَحُ مَنْ يُقَوِّمُ دَرْء قَوْلٍ | يَجُوتُ الأَرْضَ بالعَنَقِ الحَثِيثِ |
ولي كلمٌ أطايبُ حينَ يشدو | رواة ُ السُّوءِ بالكلمِ الخبيثِ |
تُحَلُ حُبا المُلوكِ لَها ارْتِياحاً | وَتَهْزَأُ بِالفَرَزْدَقِ وَالْبَعيثِ |
فنمَّ بما ترى يا نجدُ منَّي | وإيهٍ يا تهامة ُ عنْ حديثي |