يا كَثيرَ النّـوحِ في الدّمَـنِ ،
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
يا كَثيرَ النّـوحِ في الدّمَـنِ ، | لا عليها بلْ على السّكَنِ |
سُنَة ُ العُشّاقِ واحدَة ٌ، | فإذا أحبَبْتَ، فاستَكِنِ |
ظَنَّ بي مَنْ قـدْ كُـلِـفْتُ بهِ ، | فهـو يَـجْـفوني على الظِّـنَنِ |
باتَ لا يَعْنيهِ ما لقِيتْ | عَيْنُ مَمْنوعٍ مِنَ الوَسَنِ |
رَشَـأٌ لوْلا مَـلاحَـتُـهُ | خَلَتِ الدّنْيا منَ الفِتَنِ |
كلَّ يوْمٍ يَستَرِقّ لهُ، | حُـسْـنُهُ عَـبْـداً بلا ثَـمَـنِ |
فاسْـقَـني كأسـاً على عَـذَلٍ ، | كَرِهَـتْ مَسْـموعَـهُ أُذُنـي |
مِنْ كُـمَيْـتِ اللّـوْنِ ، صافيَـة ٍ | خيرِ ما سَـلْـسَـلْـتَ في بَـدَني |
مااسْـتَـقَـرَّتْ في فؤاد فَـتى ً ، | فَـدَرى ما لَـوْعَـة ُ الحَــزَنِ |
مُـزِجَـتْ مِـنْ صَـوْبِ غاديَة ٍ ، | حَـمَـلَتْـها الرّيحُ من مُـزُنِ |
تَـضْـحَكُ الدّنيا إلى مَلِكٍ ، | قامَ بالأحْكامِ والسّنَـنِ |
يا أميـنُ اللهِ ! عِـشْ أبَـداً ، | فإذا أفنَيْتَنَا فَكُنِ |
كيفَ تَسخو النّفسُ عنك، وقد | قُـمْـتَ بالغالي من الثّمَـنِ |
سَـنَّ للنّـاسِ النّـدَى ، فَــنَـدَوا | فـكأنّ البُـخْـلَ لَمْ يَكُـنِ |