ذكّرَني الوَرد ريحَ إنسانِ،
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
ذكّرَني الوَرد ريحَ إنسانِ، | أذكُـرُهُ عـنْـدَ كـلّ ريحَــانِ |
إنْ فاحَ لم أمْلِكِ البُكا، فإذا | ما اهْـتَـزّ قـامض النـديمُ يَنْـعَـاني |
فقد حمَوْني الرّيحانَ خوفاً على | نفْـسي تقْـضي لِـذكْـرِ حَـيّـانِ |
وليس حيّانَ مَن عنيتُ ولـ | ـكنَّهما في الهجاءِ سِيّانِ |
ويْلي عليْها، ويْلٌ يحلّ معي | في القَـبْـرِ بيْنـي وبينَ أكْـفَـاني |
شاطرَة ٌ، إن مشتْ مُكرَّهَة ً، | تأخُذُ تكْريهَهَا بسُلْطَانِ |