بأبي أنتَ لي شِفاءٌ، وداءٌ، مَرْحَباً يا سَمِيّ من كلّمَ اللّـ
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
بأبي أنتَ لي شِفاءٌ، وداءٌ، مَرْحَباً يا سَمِيّ من كلّمَ اللّـ | ـهُ، وأدْنَى مكانَه تقْريبا |
وشبيهُ الّذي تلبّثَ في السّجْـ | نِ سنيناً، وكان برّاً نجيبا |
وابْنَ قاري القرآن غضّاً كما أُنْـ | زِلَ ، قد سمتَ قلبيَ التّعذيبَا |
لك وجهٌ محاسنُ الخلقِ فيهِ | ماثلاتٌ تدعو إليه القُلوبَا |
فإذا ما رأتْكَ عينٌ رأتْ، سا | عة َ ترنو إليك، حُسْناً غريبَا |
يا حبيباً شكوتُ ما بي إليه، | فحكى حين صَدَّ ظَبْياً ربيبَ |
وتَثَنّى مُوَلّياً كهِلالٍ، | فوق غصْنٍ يجرُّ دِعْصاً كثيبَا |
بأبي أنت لي شفاءٌ ، وداءٌ، | و طبيبٌ ، إذا عُدِمْتُ الطّبيبَا |