وغريرِ الشّبابِ، محتبكِ الحسـ
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
وغريرِ الشّبابِ، محتبكِ الحسـ | نِ ، على جيدِهِ منـاطُ التّميـمِ |
قد غَـذاهُ النعيـمُ ، فاحمرّتِ الوجْـ | ــنَـة ُ منه على فساد الحُـلُـومِ |
فهو عفُّ الجفونِ ، في النّظرِ العَمْـ | ـدِ، حِذاراً على فُؤادِ النّديمِ |
يتَثـنّى ، إذا مشَى فهوَ لَدْنٌ ، | في اعتِدالٍ بجـوْدَة ِ التّـقــويـمِ |
أندَبَتْ كفَّهُ الزّجاجَة ُ وَهْناً | فهيَ فيها جِـراحُ تـلكَ الكُـلـومِ |
فهوَى الرّاحلُ الْمَطيَّ إلَينا، | مِن أباريقِ صَفوَة الْخُرْطومِ |
بنتُ كَرْمٍ أباحَها كرَمُ الجوْ | هَـرِ مِـنْـهُ ورقّـة ٌ في الأديـمِ |
تَلحـقُ الظّـبيَ والظّـليـمَ من الجرْ | ي، وتُزْرِي بكَرْبَة ِ الْمَغمومِ |
ونَديمٍ فدَيتُهُ منْ نَديمٍ، | وجهـهُ جالبٌ لكـلّ نَعيــمِ |
مَجّ في الكأسِ ريقَـهُ ، وسقاني | من شَرابٍ مُعَتَّقٍ مَختومِ |