أرشيف الشعر العربي

لقـدْ نامَ عَمّا قد عَناكَ أبو الفَضلِ ،

لقـدْ نامَ عَمّا قد عَناكَ أبو الفَضلِ ،

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
لقـدْ نامَ عَمّا قد عَناكَ أبو الفَضلِ ، وليسَ لهُ من موقظٍ لـكَ ككـالفَـضـلِ
فـقُـلْ لأبي العبّـاسِ مُبتَـدِثــاً لَـهُ : وَقـاكَ الرّدى مالي ، ونَفسي معَ الأهلِ
أجِدَّكَ لم تَسْمَعْ ببَيتٍ مَهَزَّة ً لدى المطل، يا ذخري، فتصْحو من المطلِ
متى ما أقُلْ يوماً لطالبِ حاجَة ٍ نَعَمْ ! أقضِهـا حتمـاً ، وذلـكَ من شكلي
فـإنْ قـلتَ قد قصّـرْتَ فيها ، وليسَ منْ بَغى حاجة ً إلاّ كما قالَ ذو الفَضلِ
فَما طالبُ الحاجاتِ ممّنْ يَرُومُها من الناسِ إلاّ المُصبِـحونَ على رَحـلِ
فـقد كـانَ منّي ذاكَ فيهـا تَعَـمّــداً ، لما قالَ في الأمثالِ جرْوَلُ من قَبلي "
تأنّ مَواعيدَ الكِرامِ؛ فربَّما حمَـلتَ من الإلحاحِ سَمحـاً على البخلِ

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (أبو نواس) .

ما مِنْ يَـدٍ في النّاسِ واحِدَة ٍ

يا إخوتي ذا الصّباحُ ، فاصْطبِحوا

أمِـنْكَ للْـمكتومِ إظهــارُ،

طـولُ اشتيـاقي، وضيقُ مُـصْـطبَـري

لَمّا غَدا الثعْلَبُ منْ وِجارِهِ،


مشكاة أسفل ٢