حيّ الديارَ وأهلَها أهـلاً،
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
حيّ الديارَ وأهلَها أهـلاً، | وارْبعْ، وقُل لمفنّدٍ مَهْلا |
حبّ الْمُدامة ، مذْ لهِجتُ بها، | لم يُبقِ لي في غيرِها فضْلا |
إنّي نَـدَبْتُ لحاجَتي رَجُـلاً | صَافي السّماحَة ِ واحْتَوَى النُّبلا |
وَسمَتْ به الهِمَمُ العِظامُ إلى الـ | ــرّتبِ الجسامِ ، فبـايَنَ المثْـلا |
تلْـقلى النّـدى في غيره عَرَضاً ، | وتراهُ فيهِ طبيـعَـة ً أصْـلا |
فاسبِـقْ ، أيَـا عبد الإلـهِ ، بها ، | واجْعَلْ لعَقبِكَ ذُخرَها نجْلا |
كلّمْ أخاكَ يكلّم الفَضْلا، | ولْـيَبْـلنـي حَسَـنـاً كما أبْـلى |
إنّي وَصَلْتُ بك الرّجاءَ عَلى | بُعْدِ المدَى ، إذ كنْتَ لي أهلا |
وإذا وصلْتَ بعاقِلٍ أملاً | كانت نتيجة ُ قولكَ الفِعْلا! |