أرشيف الشعر العربي

حلّتْ سعادُ، وأهْلُها سَرفَا

حلّتْ سعادُ، وأهْلُها سَرفَا

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
حلّتْ سعادُ، وأهْلُها سَرفَا قَوْماً عِدًى ، ومحلّة ً قذَفَا
واحتـلّ أهْلُـكَ سِـيفَ كـاظـمــة ٍ ، فـأشَـتْ ذاكَ الهجْـرُ ، واختلفَـا
فـأزْجُـرُ فــؤادَكَ ، أو سنَـزْجُـرُهُ قـسـمـاً لينتـهِـيَـنّ ، أو حَـلَــفَـا
وتَـنُـوفَــة ٍ تمشـي الـرّيـاحُ بـهَـا حَسْرَى ، ويُشرَبُ ماؤها نُطفَا
كـلّـفْـتُـهَــا أُجُــداً تخــالُ بـهـا مــرحـاً من الخُـيَـــلاءِ ، أو صَـلَــفَـا
وَهَـبَ الجــديـلُ لـهـا مَـدارِعَـهُ ، و القِـمّـة َ العَـليــاءَ والشَّعَـــفَــا
قد قلتُ للعبّاسِ مُعْتَذِراً، من ضعْفِ شُكرِيهِ، ومعْترفَا:
أنت امْرُؤ جلّلْتَني نِعَماً، أوْهتْ قوَى شكري فقد ضَعُفا
فـإليـكَ قبـل اليـوم تقـدمــة ً ، لاقَـتْــكَ بـالتّـصْـريــحِ منكـشــفــا
لا تُسْدِيَنّ إليّ عارفة ً، حتى أقــومَ بشــكْــرِ مـا سَـلَـفَــا

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (أبو نواس) .

إنّ الخِلافَة َ لم تزَلْ

رأيتُ المحبّينَ الصّحيحَ هواهمُ،

نَدامـايَ طولَ الدهرِ خُرْسٌ عن الخنا

جالستُ يوماً أباناً ؛

إنّما همّتي غـزَا