حلّتْ سعادُ، وأهْلُها سَرفَا
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
حلّتْ سعادُ، وأهْلُها سَرفَا | قَوْماً عِدًى ، ومحلّة ً قذَفَا |
واحتـلّ أهْلُـكَ سِـيفَ كـاظـمــة ٍ ، | فـأشَـتْ ذاكَ الهجْـرُ ، واختلفَـا |
فـأزْجُـرُ فــؤادَكَ ، أو سنَـزْجُـرُهُ | قـسـمـاً لينتـهِـيَـنّ ، أو حَـلَــفَـا |
وتَـنُـوفَــة ٍ تمشـي الـرّيـاحُ بـهَـا | حَسْرَى ، ويُشرَبُ ماؤها نُطفَا |
كـلّـفْـتُـهَــا أُجُــداً تخــالُ بـهـا | مــرحـاً من الخُـيَـــلاءِ ، أو صَـلَــفَـا |
وَهَـبَ الجــديـلُ لـهـا مَـدارِعَـهُ ، | و القِـمّـة َ العَـليــاءَ والشَّعَـــفَــا |
قد قلتُ للعبّاسِ مُعْتَذِراً، | من ضعْفِ شُكرِيهِ، ومعْترفَا: |
أنت امْرُؤ جلّلْتَني نِعَماً، | أوْهتْ قوَى شكري فقد ضَعُفا |
فـإليـكَ قبـل اليـوم تقـدمــة ً ، | لاقَـتْــكَ بـالتّـصْـريــحِ منكـشــفــا |
لا تُسْدِيَنّ إليّ عارفة ً، | حتى أقــومَ بشــكْــرِ مـا سَـلَـفَــا |