أرشيف الشعر العربي

اسْـقِـني الرّاحَ عـــلى وجْـــ

اسْـقِـني الرّاحَ عـــلى وجْـــ

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
اسْـقِـني الرّاحَ عـــلى وجْـــ ـهٍ رأيْنَاهُ نظيفَا
من وصيفٍ، بأبي ذا كَ وبالأمّ، وَصِيفَا
مـن مَهـا الــدّيـوانِ قـد قّـلّـ ـدَ شَذْراً وشُنُوفَا
لابسـاً فــــوقَ القَـميـص الـ ـجَوْنِ قُبْطِيّاً خفيفَا
تضحكُ الأقلامُ منه، كلّما خَطّ الصّحيفَا
أسْــرعُ النــاسِ مَــلالاً ، إنْ تســلْ شيــئـاً طـفـيـفـَـــا
غير أني قد أرى قلـ ـبــي بـه بَــرّ اً رؤوفَــــا
مُسْعِرٌ في القلْبِ حُبّـ ــبـيـنِ ، تــلِـيـــداً وطـريـفَـا
ولقد قلتُ لعَمْروٍ، بعد كتماني خريفَا:
ما ترى الظبيَ الذي أحْـ ـبَبْتُهُ حبّاً عنيفَا
ما ترى إخفاق قلبي، فـي هـواه ، والـوجيـفَــا
فلقد طال تَماديـ ـه، وقد خِفتُ الْحُتوفا
قــال : مـا يـخْـفـى عـلـيــهِ ذاكَ، إنْ كانَ ظَريفَا

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (أبو نواس) .

أقــول، والغيْــثُ دانٍ

سبحانَ مَنْ خَلَقَ الخلْـ

إذا أنْتَ لم يدْعُ الهوَى فتُجيبهُ،

ألم تـرَني أَبحْتُ اللّـهْــوَ نَفْـسي ،

يا بْنَ الزّبير ألمْ تَسمعْ لِذا العجَبِ،


ساهم - قرآن ١