اسْـقِـني الرّاحَ عـــلى وجْـــ
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
اسْـقِـني الرّاحَ عـــلى وجْـــ | ـهٍ رأيْنَاهُ نظيفَا |
من وصيفٍ، بأبي ذا | كَ وبالأمّ، وَصِيفَا |
مـن مَهـا الــدّيـوانِ قـد قّـلّـ | ـدَ شَذْراً وشُنُوفَا |
لابسـاً فــــوقَ القَـميـص الـ | ـجَوْنِ قُبْطِيّاً خفيفَا |
تضحكُ الأقلامُ منه، | كلّما خَطّ الصّحيفَا |
أسْــرعُ النــاسِ مَــلالاً ، | إنْ تســلْ شيــئـاً طـفـيـفـَـــا |
غير أني قد أرى قلـ | ـبــي بـه بَــرّ اً رؤوفَــــا |
مُسْعِرٌ في القلْبِ حُبّـ | ــبـيـنِ ، تــلِـيـــداً وطـريـفَـا |
ولقد قلتُ لعَمْروٍ، | بعد كتماني خريفَا: |
ما ترى الظبيَ الذي أحْـ | ـبَبْتُهُ حبّاً عنيفَا |
ما ترى إخفاق قلبي، | فـي هـواه ، والـوجيـفَــا |
فلقد طال تَماديـ | ـه، وقد خِفتُ الْحُتوفا |
قــال : مـا يـخْـفـى عـلـيــهِ | ذاكَ، إنْ كانَ ظَريفَا |