إذا الشّيـاطينُ رأتْ زُنْـبــورَا،
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
إذا الشّيـاطينُ رأتْ زُنْـبــورَا، | قدْ قُلّدَ الحلْقَة َ والسُّيورَا |
دَعـت لخُـزَّتنِ الفَــلا ثُبــورَا ، | أدْفَـى تـرى في شِـدْقـهِ تأخيـرَا |
تـرى إذا عارضتَـهُ مـغـرُورَا ، | خـنـاجِـراً قـد نبتـتْ سـطــورَا |
مشـبَّـكـاتٍ تنـظـمُ السحــورَا ، | أُحْـكِـمَ فـي تـأديـبــه صَـغيــرَا ! |
حتى توفّى الستّة َ الشهورَا، | من سنَة ٍ أو بلغ الشفورَا |
وعــرف الإيحـاءَ والصّـفـيـرَا، | و الكـفّ أن تـومىء أو تشيـرا |
يعطيكَ أقصَى حُضـرِه الموفورَا ، | شدّاً ترى من همزِهِ الأُظفورَا |
منتشطاً من أُذنه سُيُورَا، | فما يزالُ والغاً تامُورَا |
من ثـعـلبٍ غـادَرَهُ عفـيــرَا ، | أو أرنب جوّرها تجويرا |
فأمتَعَ الله به الأميرَا! | ولا يــزالُ فــرحـــاً مســرورَا ! |
مكرَّماً من غبطة ٍ مبرورَا، | يـزيّـنُ المنـبَـرَ والسّـريــرَا |