أرشيف الشعر العربي

إذا الشّيـاطينُ رأتْ زُنْـبــورَا،

إذا الشّيـاطينُ رأتْ زُنْـبــورَا،

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
إذا الشّيـاطينُ رأتْ زُنْـبــورَا، قدْ قُلّدَ الحلْقَة َ والسُّيورَا
دَعـت لخُـزَّتنِ الفَــلا ثُبــورَا ، أدْفَـى تـرى في شِـدْقـهِ تأخيـرَا
تـرى إذا عارضتَـهُ مـغـرُورَا ، خـنـاجِـراً قـد نبتـتْ سـطــورَا
مشـبَّـكـاتٍ تنـظـمُ السحــورَا ، أُحْـكِـمَ فـي تـأديـبــه صَـغيــرَا !
حتى توفّى الستّة َ الشهورَا، من سنَة ٍ أو بلغ الشفورَا
وعــرف الإيحـاءَ والصّـفـيـرَا، و الكـفّ أن تـومىء أو تشيـرا
يعطيكَ أقصَى حُضـرِه الموفورَا ، شدّاً ترى من همزِهِ الأُظفورَا
منتشطاً من أُذنه سُيُورَا، فما يزالُ والغاً تامُورَا
من ثـعـلبٍ غـادَرَهُ عفـيــرَا ، أو أرنب جوّرها تجويرا
فأمتَعَ الله به الأميرَا! ولا يــزالُ فــرحـــاً مســرورَا !
مكرَّماً من غبطة ٍ مبرورَا، يـزيّـنُ المنـبَـرَ والسّـريــرَا

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (أبو نواس) .

سَهَوْتُ، وَغَرّني أملي،

قد هَتَكَ الصّبحُ سدولَ الدُّجى ،

أكْـثري ، أو فأقِـلّي ،

وَجْــهُ حمْـدانَ ، فَـاحْــذَرُوا

قُـولا لـمـن يعشَـقُ قَـصْـرِيّـة ً ،


مشكاة أسفل ٢