ضَحكَ الشّيبُ في نواحي الظّلامِ ،
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
ضَحكَ الشّيبُ في نواحي الظّلامِ ، | وارْعَوَى عَنكَ زاجرُ اللّوّامِ |
فاسْقنيهـا سلافَـة ً ينْت عشـرٍ ، | دَبّ في جِرْمِها غِذاءُ الْحَرامِ |
من عُقارٍ كطَلعَة ِ البَدْرِ، لا بلْ | تكْسِفُ البّـدْرَ في رُواقِ الـظّـلامِ |
عاطِنيها ، كما وَصَفتَ خليلي ، | من يَـدَيْ شـادِنٍ رَخيـمِ الكَــلامِ |
عَلّمَ السّـحْـرُ مُقـلَتيـهِ احوِراراً | شِيبَ تَفتِيرُهُ بلَوْنِ المُدامِ |
وجْهُـهُ البدرُ ، والمـدامة ُ بَـدْرٌ ، | يا لبَدْرَينِ رُكّبَا في نِظامِ |
كلّما دارَتِ الكُؤوسُ تَغَنَّى : | «مَنْ لقَلْبٍ مُتَيَّمٍ، مُستَهامِ» |
خَلّ للأشقِياءِ وَصْفَ الفَيافي، | واسْقنيـهـا سُـلافَـة ً بسَـلامِ |