أرشيف الشعر العربي

ضَحكَ الشّيبُ في نواحي الظّلامِ ،

ضَحكَ الشّيبُ في نواحي الظّلامِ ،

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
ضَحكَ الشّيبُ في نواحي الظّلامِ ، وارْعَوَى عَنكَ زاجرُ اللّوّامِ
فاسْقنيهـا سلافَـة ً ينْت عشـرٍ ، دَبّ في جِرْمِها غِذاءُ الْحَرامِ
من عُقارٍ كطَلعَة ِ البَدْرِ، لا بلْ تكْسِفُ البّـدْرَ في رُواقِ الـظّـلامِ
عاطِنيها ، كما وَصَفتَ خليلي ، من يَـدَيْ شـادِنٍ رَخيـمِ الكَــلامِ
عَلّمَ السّـحْـرُ مُقـلَتيـهِ احوِراراً شِيبَ تَفتِيرُهُ بلَوْنِ المُدامِ
وجْهُـهُ البدرُ ، والمـدامة ُ بَـدْرٌ ، يا لبَدْرَينِ رُكّبَا في نِظامِ
كلّما دارَتِ الكُؤوسُ تَغَنَّى : «مَنْ لقَلْبٍ مُتَيَّمٍ، مُستَهامِ»
خَلّ للأشقِياءِ وَصْفَ الفَيافي، واسْقنيـهـا سُـلافَـة ً بسَـلامِ

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (أبو نواس) .

غدوْتُ، وما يشْجي فؤادي خَوَادشٌ

ارْبَعْ على الطّلَلِ الذي انتَسَفتْ

وقهوَة ٍ مَزَّة ٍ باكرْتُ صبحضتَها ،

عاقَـبْتَني بأشَـدّ مِنْ جُـرمـي ،

إذا عبّا أبو الهيْجا


ساهم - قرآن ١