أرشيف الشعر العربي

أيا مَنْ كنتُ بالبَصْرَ

أيا مَنْ كنتُ بالبَصْرَ

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
أيا مَنْ كنتُ بالبَصْرَ ة ِ أُصْفي لهمُ الودّا
ومَن كانوا مواليّ، و مَـنْ كنْتُ لـهــمْ عــبْــدا
و من قد كـنْـتُ أرعــاهُ ، و إنْ مَــلّ ، وإنْ صَــدّا
شــربْنــا مـاءَ بَـغْــدَادٍ ، فأنْسَانَاكُمُ جِدّا
تبدّلنَا بها حُوراً لألْحَانِ الغِنَا إدّا
وأبْهَى منكمُ شكْلاً، وأحْلى منكمُ قَدّا
فلا ترْعُوا لنا عهْداً، فما نَرْعى لكمْ عهْدا
ولمَّا لم يكنْ بُدّ وجدْنَا منكمُ بُدّا
و لا تَشْكــوا لـنـا فَـقْــداً ، فما نَشكو لكم فقْدا
كِلانَا واجِدٌ في النا سِ مَـمّنْ مــلّهُ نِــدّا
قطعنا حبْلكمْ عمْداً، كـمــا أعْــرَضْـتُــمُ صَـدّا
قطعنا بَردكم بالحـ ـرِّ حتى قطعَ البرْدَا
كما ينهزمُ القربُ إذا ما عايَنَ البعْدا

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (أبو نواس) .

ما لـذّة العيْشِ إلاّ شُـرْبُ صافيَـة ٍ

رَسْمُ الكَرَى بَينَ الْجُفونِ مَحيلُ

سُقْياً للُبْنى ، ولا سقْيا لعناتِ سُقْياً للُبْنى ، ولا سقْيا لعناتِ

تصَبَّـحْـتُ في وعْـدٍ ، وبتُّ على وَعْـدِ

يا بُؤسَ كلبي سيّدِ الكلابِ،


ساهم - قرآن ٢