أيا مَنْ كنتُ بالبَصْرَ
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
أيا مَنْ كنتُ بالبَصْرَ | ة ِ أُصْفي لهمُ الودّا |
ومَن كانوا مواليّ، | و مَـنْ كنْتُ لـهــمْ عــبْــدا |
و من قد كـنْـتُ أرعــاهُ ، | و إنْ مَــلّ ، وإنْ صَــدّا |
شــربْنــا مـاءَ بَـغْــدَادٍ ، | فأنْسَانَاكُمُ جِدّا |
تبدّلنَا بها حُوراً | لألْحَانِ الغِنَا إدّا |
وأبْهَى منكمُ شكْلاً، | وأحْلى منكمُ قَدّا |
فلا ترْعُوا لنا عهْداً، | فما نَرْعى لكمْ عهْدا |
ولمَّا لم يكنْ بُدّ | وجدْنَا منكمُ بُدّا |
و لا تَشْكــوا لـنـا فَـقْــداً ، | فما نَشكو لكم فقْدا |
كِلانَا واجِدٌ في النا | سِ مَـمّنْ مــلّهُ نِــدّا |
قطعنا حبْلكمْ عمْداً، | كـمــا أعْــرَضْـتُــمُ صَـدّا |
قطعنا بَردكم بالحـ | ـرِّ حتى قطعَ البرْدَا |
كما ينهزمُ القربُ | إذا ما عايَنَ البعْدا |