أرشيف الشعر العربي

بنَفْسِيَ منْ أمسَيتُ طَوْعَ يَدَيْهِ،

بنَفْسِيَ منْ أمسَيتُ طَوْعَ يَدَيْهِ،

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
بنَفْسِيَ منْ أمسَيتُ طَوْعَ يَدَيْهِ، أَبَنْـتُ لَـهُ وُدّي فَهُـنْـتُ عليْـهِ
إذ جاءَ ذَنْبـاً لمْ يَرُمْ مـنـهُ مَخْلصاً ؛ وإنْ أنا أذْنَبْـتُ اعتَـذَرْتُ إليْـهِ
عُقُوبَتُهُ عندي هيَ الصّفْحُ كلّما أساءَ، وذَنْبي لا يُقالُ لَدَيْهِ
وإنّي، وإنْ عرّضْتُ نَفسيَ للهَوَى ، كَـمُـبْـتَـحِـثٍ عَنْ حَـتْفِـهِ بِـيدَيْـهِ

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (أبو نواس) .

وَعظَـتكَ واعـظَـة ُ القـتيــرِ ،

أيا رُبّ وَجهٍ، في التّرابِ، عَتيقِ،

غدوْتُ، وما يشْجي فؤادي خَوَادشٌ

لي صاحبٌ أثْقَلُ من أُحْدِ،

أضْحَـكَني الحُبُّ ، وأبْكانـي،


المرئيات-١