أرشيف الشعر العربي

سَقْياً لِغَيرِ العلْياءِ والسّنَدِ

سَقْياً لِغَيرِ العلْياءِ والسّنَدِ

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
سَقْياً لِغَيرِ العلْياءِ والسّنَدِ و غيرِ أطلالِ مَيَّ بالجرَدِ
وياصبيبَ السّحابِ إن كنتُ قد جُزْتَ الـلّوَى مرّة ً فلا تَعُدِ
لا تسقِينْ بلْدَة ً ، إذا عُدّتِ الْـ ـبلدانُ كانتْ زيادة َ الكبدِ
إنْ أتَحَرَّزْ من الغُرَابِ بها، يكنْ مفَرّي منْهُ إلى الصُّرَدِ
بحيْثُ لا تجْلبُ الفِجاجُ إلى أُذْنَيْكَ إلاّ تصايُحَ النَّقَدِ
أحسنُ عندي من انكِبابِكَ بالْـ ـفِهْرِ مُلِحّاً به على وتَدِ
وقوفُ رَيحانَة ٍ على أذُنٍ ، وسيرُ كأسٍ إلى فمٍ بيدِ
يسْقِيكَها من بني العِبادِ رَشاً منتسبٌ عيده إلى الأحدِ
إذا بنى الماءُ فَوقها حبَباً، صَلّبَ فوقَ الجبين بالزّبَـدِ
أشْرَبُ من كفّه شَمولاً، ومنْ فيه رُضَـاباً يجري على بَرَدِ
فذاكَ أشْهى من البكاءِ على الـ ــرَّبْعِ ، وأنمى في الرّوحِ والجسدِ
لا سيّما إن شَداكَ ذو نُطَفٍ: " يا دارُ أقوت بالتفّ من جُدَدِ "

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (أبو نواس) .

الحمدُ لله هذا أعجبُ العَجَبِ،

أعْـطَتْكَ رَيحــانَهَـا العُــقــارُ ،

فـداؤكَ نفْـسـي قـد طرِبْتُ إلى الكاسِ

قـولا لإخـواني أرى ودّعُـمْ

مَن كان، لوْ لمْ أهْجُهُ، غالباً مَن كان، لوْ لمْ أهْجُهُ، غالباً


المرئيات-١