أرشيف الشعر العربي

قَدْ أغْتَدي بزُرقٍ صبيحِ

قَدْ أغْتَدي بزُرقٍ صبيحِ

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
قَدْ أغْتَدي بزُرقٍ صبيحِ مَحضٍ لِمَنْ يَنْسِبُه صَريحِ
صَلتِ الخدود ، واضـحٍ مليحِ ، و ليس ما يُغْمَزُ كالصّحيحِ
بكفِّ ضَنّـانٍ به شحـيــــحِ ، ممّا اشترى بالثّمنِ الرّبيحِ
فلمْ يزَلْ بالنّهْمِ والتقديــــحِ ، وَرَشّهِ بالماءِ والتّلويحِ
حتى انْطَوَى إلاّ جَنانَ الرّوحِ و عرف الصوت ووحى الموحي
فكم وكم من طُوَلٍ طَمـــوحِ ، لم ينْجِهِ طُمورُه في اللُّوحِ
من فلَتاتِ صلتاتٍ شيحِ، تُرجلهُ الرّيحُ بكفّ الرّيحِ
و ضربَة ٍ بنيْزَكٍ مذْرُوحِ ، فاصطاد قبل الأين والتبريحِ

خمسينَ مسْتَحْيى ً إلى مذبـوحِ

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (أبو نواس) .

رُبّما أغدو معي كلْبي،

قد أسْبِقُ الجارِية َ الْجُونَا

أكْـثري ، أو فأقِـلّي ،

الجارُ أبْلانيَ لا الجارَهْ،

قدْ أغْتَدي، والصّبْحُ مشهورُ،


ساهم - قرآن ٢