قَدْ أغْتَدي بزُرقٍ صبيحِ
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
قَدْ أغْتَدي بزُرقٍ صبيحِ | مَحضٍ لِمَنْ يَنْسِبُه صَريحِ |
صَلتِ الخدود ، واضـحٍ مليحِ ، | و ليس ما يُغْمَزُ كالصّحيحِ |
بكفِّ ضَنّـانٍ به شحـيــــحِ ، | ممّا اشترى بالثّمنِ الرّبيحِ |
فلمْ يزَلْ بالنّهْمِ والتقديــــحِ ، | وَرَشّهِ بالماءِ والتّلويحِ |
حتى انْطَوَى إلاّ جَنانَ الرّوحِ | و عرف الصوت ووحى الموحي |
فكم وكم من طُوَلٍ طَمـــوحِ ، | لم ينْجِهِ طُمورُه في اللُّوحِ |
من فلَتاتِ صلتاتٍ شيحِ، | تُرجلهُ الرّيحُ بكفّ الرّيحِ |
و ضربَة ٍ بنيْزَكٍ مذْرُوحِ ، | فاصطاد قبل الأين والتبريحِ |
خمسينَ مسْتَحْيى ً إلى مذبـوحِ |