أرشيف الشعر العربي

وَأبيضَ مثلُ البَدرِ دارَة ُ وَجهِهِ،

وَأبيضَ مثلُ البَدرِ دارَة ُ وَجهِهِ،

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
وَأبيضَ مثلُ البَدرِ دارَة ُ وَجهِهِ، لَهُ كَفَلٌ رَابٍ بهِ يترَجَّحُ
أغَنُّ خُمـاسيٌّ ؛ لما أنْتَ طَالِبٌ من اللهْوِ فيهِ واللذاذَة ِ يَصْلُحُ
تَقَنّصَني لَمّا بدا ليَ سانِحاً كما مرّ ظبْيٌ بالْمَفَازَة ِ يَسْنَحُ
فأمْكضنَني طوْعاً عِنـانَ قِيـادِهِ فقد خِلْتُ ظبْيـاً ، واقفاً ليس يبرَحُ
فقلْتُ له: زُرْني، فدَيْتُكَ، زَوْرَة ً، أقرُّ بها ما شِئْتُ عيْناً وأفرَحُ
فقالَ، بوَجهٍ مُشْرِقٍ مُتَبَسِّمٍ، وقد كدْتُ أقضي للهَوَى : أنتَ تَمزَحُ
تقدّمْ لنا ، لا يعرِفُ الناسُ حالَنَا ؛ وأقبَلَ في تَخْطَـارِهِ يترَنّحُ
فَجِئْتُ إلى صَحبي بظبْيٍ مُفَتَّقٍ، فلمّا ترَاءوْا ضَوْءَ خدّيْـهِ سبّحُــــوا
فقلْتُ لَهُمْ: لا تُعْجِلُوهُ، فإنّما عَلامَتُنـا عِندَ الفرَاغِ التنحْنـُحُ

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (أبو نواس) .

أيّة ُ نارٍ قدَحَ القادِحُ،

وفتيانِ صِدْقٍ قد صَرَفْتُ مَطيّهُمْ

يا ريمُ! هاتِ الدواة َ والقَلَمَا، يا ريمُ! هاتِ الدواة َ والقَلَمَا،

قـلْ لـذَا الـوَجْـهِ الطّـرِيــرِ

قلْ لبني الأشعثِ لن تُصْلِحُوا


ساهم - قرآن ٢