وَأبيضَ مثلُ البَدرِ دارَة ُ وَجهِهِ،
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
وَأبيضَ مثلُ البَدرِ دارَة ُ وَجهِهِ، | لَهُ كَفَلٌ رَابٍ بهِ يترَجَّحُ |
أغَنُّ خُمـاسيٌّ ؛ لما أنْتَ طَالِبٌ | من اللهْوِ فيهِ واللذاذَة ِ يَصْلُحُ |
تَقَنّصَني لَمّا بدا ليَ سانِحاً | كما مرّ ظبْيٌ بالْمَفَازَة ِ يَسْنَحُ |
فأمْكضنَني طوْعاً عِنـانَ قِيـادِهِ | فقد خِلْتُ ظبْيـاً ، واقفاً ليس يبرَحُ |
فقلْتُ له: زُرْني، فدَيْتُكَ، زَوْرَة ً، | أقرُّ بها ما شِئْتُ عيْناً وأفرَحُ |
فقالَ، بوَجهٍ مُشْرِقٍ مُتَبَسِّمٍ، | وقد كدْتُ أقضي للهَوَى : أنتَ تَمزَحُ |
تقدّمْ لنا ، لا يعرِفُ الناسُ حالَنَا ؛ | وأقبَلَ في تَخْطَـارِهِ يترَنّحُ |
فَجِئْتُ إلى صَحبي بظبْيٍ مُفَتَّقٍ، | فلمّا ترَاءوْا ضَوْءَ خدّيْـهِ سبّحُــــوا |
فقلْتُ لَهُمْ: لا تُعْجِلُوهُ، فإنّما | عَلامَتُنـا عِندَ الفرَاغِ التنحْنـُحُ |