أرشيف الشعر العربي

ومائِلِ الرّأسِ نشْوانٍ، شدوْتُ له:

ومائِلِ الرّأسِ نشْوانٍ، شدوْتُ له:

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
ومائِلِ الرّأسِ نشْوانٍ، شدوْتُ له: وَدِّعْ لميسَ وَداعِ الصّارمِ اـلاّحي
فعالجَ النّفسَ كي يحْيا ليَفْهَمَهُ ، و قال : أحسنْتَ ‍ قوْلاً غيرَ إفصَاحِ
فكادَ، أو لم يكدْ أنْ يسْتفيقَ لهُ، و النفسُ في بحرِ سُكرٍ عَبَّ ، طفّاحِ
فقلتُ للعِلْجِ: علّلْني، فرُبّ فتى ً علّلْتُه؛ فانثنى من نَشْوَة ِ الرّاحِ
من بنْتِ كرْمٍ، لها في الكأسِ رائحة ٌ تحكي لمن نالَ منها ريحَ تُفّاحِ
نَفْتَضَّ بِكراً عجوزاً ، زانها كِبَرٌ في زيّ جارية ٍ في اللهْوِ ، مِلحاحِ
حتى إذا الّليلُ غَطّى الصّبحُ مجْولَهُ ، كمُطْلِعٍ وجْهَهُ من بين أشباحِ
نبَّهْتُ نَدْمانيَ الْمُوفي بذِمّتِهِ، من بعدِ إتعابِ كاساتٍ وأقْداحِ
فقال: هاتِ اسقني ، واشربْ وغنّ لنا : يادارَ شعْثاءَ بالقاعينَ ، فاسّاح
فما حسَا ثانياً، أو بعضَ ثالِثَة ٍ، حتى استدارَ ، ورَدّ الرّاحَ بالرّاحِ

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (أبو نواس) .

أبصرْتُ في بَغدادَ رُومِيَّهْ،

لـم أبْـكِ في مجْـلسِ مـنْـصُـورِ

يا دارُ! ما فعَلَتْ بكِ الأيّامُ،

خـلِعْتُ وليس يمْـلِـكُ ردّ راسي ،

لا أستزيدُ حَبيبي من مُواتاتي