وخَمّارٍ أنخْتُ إليه رَحْلي ،
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
وخَمّارٍ أنخْتُ إليه رَحْلي ، | إناخَة َ قاطِنٍ ، والليلُ داجِ |
فقلتُ له: اسقني صَهباءَ صِرْفــاً | إذا مُزِجَتْ تَوَقَّدُ كالسّراجِ |
فقال: فَإنّ عندي بنْتَ عَشْرٍ، | فقلتُ لهُ مقالَة َ مَن يُناجي: |
أذِقْنيها لأعْلَمَ ذاكَ منْها ، | فأبْرَزَ قهوَة ً ذاتَ ارْتجاجِ |
كأنّ بَنَانَ مُمْسِكِها أُشِيمتْ | خِضاباً حينَ تَلمَعُ في الزّجاجِ |
فقلتُ: صَدقْتَ يا خمّارُ، هذا | شرابٌ قد يطولُ إليْهِ حاجي |
فمالَ إليّ حينَ رأى سُرُوري | بها. واللّيلُ مرتكبُ الرّتاجِ |
فما هَجمَ الصّباحُ عليّ حَتّى | رأيتُ الأرضَ دائرَة الفجاجِ |