الحمدُ لله هذا أعجبُ العَجَبِ،
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
الحمدُ لله هذا أعجبُ العَجَبِ، | الهيثمُ بنُ عديٍّ صارَ في العَرَبِ |
يا هيْثَمُ بن عديٍّ لسْتَ للعرَبِ، | و لستَ من طَيّء إلاّ على شغبِ |
إذا نَسَبْتَ عديّاً في بني ثُعَلٍ، | فقدّمِ الدّالَ قبل العَينِ في النّسبِ |
كأنّني بكَ فوْق الجسْرِ منْتَصِباً | على جوادٍ قريبٍ منك في الحسَبِ |
حتى نراكَ وقد درّعتَه قُمُصاً | من الصّديدِ مكانَ اللّيف والكَرَبِ |
لله أنتَ ، فما قُرْبى تهُمُّ بها ، | إلاّ اجتليتَ لها الأنسابَ من كثَبِ |
فلا تزَالُ أخَا حِلّ ومرتحَلٍ | غلى الموالي، وأحيانا إلى العربِ |