أرشيف الشعر العربي

و فاتنٍ بالنّظرِ الرّطْبِ

و فاتنٍ بالنّظرِ الرّطْبِ

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
و فاتنٍ بالنّظرِ الرّطْبِ يضْحكُ عنْ ذي أشرٍ عذْبِ
خاليْتُه في مجلسِ لم يكن ثالثنا فيهِ سوى الرّبِّ
فقالَ لي ، والكفُّ في كفّهِ بعْدَ التّجَنّي منه، والعَتْبِ:
تحبّني ؟! قلتُ مجيباً له : وفَوقَ ما ترجو من الحبِّ
قال: فتصْبو؟! قلت: يا سيدي، وأيّ شيءٍ فيكَ لا يُصْبي؟!
قال : اتّقي الله ، ودَعْ ذا الهوى ! فقُلْتُ: إنْ طاوَعَني قَلبي!

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (أبو نواس) .

قد أغتَدي والليلُ في اعْتِكارِهِ،

بكـلّ طـريقٍ لي من الحبّ راصِـدٌ ،

اتـرَكِ الأطْـلالَ لا تَعْـبـأ بها،

غُصِصْتُ منكَ بِما لا يَدفَعُ الماءُ،

طابَ الزّمانُ، وأورقَ الأشجارُ،


ساهم - قرآن ١