أرشيف الشعر العربي

يا راكِباً أقبَلَ مِن ثَهْمِدٍ!

يا راكِباً أقبَلَ مِن ثَهْمِدٍ!

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
يا راكِباً أقبَلَ مِن ثَهْمِدٍ! كَيفَ تركْتَ الإبْلَ وَالشّاءَ
و كيف خلّفتَ لدى قَعْنبٍ، حَيثُ ترَى التّنّومَ وَالآءَ
جاءَ من البدْوِ أبو خالدٍ ، ولَمْ يَزَلْ بالمِصْرِ تَنّاءَ
يَعرِفُ للنّارِ أبو خالِدٍ سوَى اسمها في النّاسِ أسْماءَ
إذا دعا الصاحِبَ يَهْيا به. وَيُتْبِعُ اليَهْياءَ يَهْيَاءَ
لَوْ كُنتَ مِنْ فاكِهَة ٍ تُشتَهى لطيبها كنتَ الغُبَيْراءَ
لا تعبُرُ الحلْقَ إلى داخلي. حتى نُحَسّى دونها الماءَ

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (أبو نواس) .

أقولُ، وقد رَأتْ بالوَجهِ مني،

مـا ارْتَـدْ طَـرْفُ محمّــدٍ

لا تعُــوجـا على رُســـومِ دِيــارِ

إنّني أبْصرْتُ شَـخْـصـاً

لِمَنْ دِمَنٌ تَزْدادُ حُسْنَ رُسُومِ،


روائع الشيخ عبدالكريم خضير