لا تَبْكِ بَعْدَ تَفَرّقِ الخلطاءِ،
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
لا تَبْكِ بَعْدَ تَفَرّقِ الخلطاءِ، | وَاكسِرْ بمائِكَ سَوْرَة َ الصهبَاءِ |
فإذا رَأيْتَ خضُوعَها لمزاجِها، | فَمُرْنَ يدَيْك بعفّة ٍ وحياءِ |
وَمُدامة ٍ، سجَدَ الملوكُ لذكرِها، | جَلّتْ عَنِ التّصريحِ بالأسْماءِ |
شَمطاءُ، تَذكرُ آدَماً مع شيثِهِ، | وتخبّرُ الأخبارَ عَنْ حَوّاءِ |
صَاغَ المِزاجُ لها مِثالَ زَبَرْجَدٍ، | مُتَأَلِّقٍ ببدائعِ الأَضْواءِ |
....؟.... فينا كالبِجادي حُمرَة ً ، | وَالكأسُ مِنْ ياقُوتَة ٍ بَيضَاءِ |
و الكوبُ بضحكُ كالغزالِ مسبّحا | عندَ الرُّكوعُ بلَثْغَة ِ الفَأْفَـاءِ |
يسعى بها من وُلْدِ يافِثَ أحْوَرٌ ، | كقضيبِ بانٍ فوْقَ دِعصِ نَقاءِ |
وَفتى ً كأطوَعِ مَن رَأيتَ إذا انتَشَى | غنَّى بِحُسْنٍ لَبَاقَة ٍ وحَياءِ |
«عَلِقَ الهَوَى بحبَائِلِ الشّعثاءِ، | و الموتُ بَعضُ حبائل الأَهْواءِ |