أرشيف الشعر العربي

لا تَبْكِ بَعْدَ تَفَرّقِ الخلطاءِ،

لا تَبْكِ بَعْدَ تَفَرّقِ الخلطاءِ،

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
لا تَبْكِ بَعْدَ تَفَرّقِ الخلطاءِ، وَاكسِرْ بمائِكَ سَوْرَة َ الصهبَاءِ
فإذا رَأيْتَ خضُوعَها لمزاجِها، فَمُرْنَ يدَيْك بعفّة ٍ وحياءِ
وَمُدامة ٍ، سجَدَ الملوكُ لذكرِها، جَلّتْ عَنِ التّصريحِ بالأسْماءِ
شَمطاءُ، تَذكرُ آدَماً مع شيثِهِ، وتخبّرُ الأخبارَ عَنْ حَوّاءِ
صَاغَ المِزاجُ لها مِثالَ زَبَرْجَدٍ، مُتَأَلِّقٍ ببدائعِ الأَضْواءِ
....؟.... فينا كالبِجادي حُمرَة ً ، وَالكأسُ مِنْ ياقُوتَة ٍ بَيضَاءِ
و الكوبُ بضحكُ كالغزالِ مسبّحا عندَ الرُّكوعُ بلَثْغَة ِ الفَأْفَـاءِ
يسعى بها من وُلْدِ يافِثَ أحْوَرٌ ، كقضيبِ بانٍ فوْقَ دِعصِ نَقاءِ
وَفتى ً كأطوَعِ مَن رَأيتَ إذا انتَشَى غنَّى بِحُسْنٍ لَبَاقَة ٍ وحَياءِ
«عَلِقَ الهَوَى بحبَائِلِ الشّعثاءِ، و الموتُ بَعضُ حبائل الأَهْواءِ

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (أبو نواس) .

و قائلٍ : هل تريدُ الحجّ ؟ قلتُ له :

صِفَـة ُ الطّـلولِ بلاغَـة ُ القِـدْمِ ،

يا عمرو! ما هذا الغلامُ الذي

رَفَعَ الــصّـوْتَ ، فـنــادَى :

لعمرُكَ ما العَبّاسُ مِن وَلَدِ الفضلِ،