أرشيف الشعر العربي

صِفَـة ُ الطّـلولِ بلاغَـة ُ القِـدْمِ ،

صِفَـة ُ الطّـلولِ بلاغَـة ُ القِـدْمِ ،

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
صِفَـة ُ الطّـلولِ بلاغَـة ُ القِـدْمِ ، فاجْعَلْ صفاتِكَ لابنَـة ِ الكَرْمِ
لا تُخْدَعَنّ عنِ التي جُعِلَتْ سُقْمَ الصَحيحِ، وصِحّة َ السُّقْمِ
وصَديقَة ِ الرّوحِ التي حُجِبَتْ عن ناظِرَيكَ ، وقَـيِّـم الجسمِ
لا كَرْمُها ممّا يُذَالُ ، ولا فُتِلَتْ مَرائِرُها على عَجْمِ
صَهباءَ فَضّلَها الْمُلوكُ على نُـظَـرائها بفضـيلَـة ِ القـدْمِ
فإذا أطَفْنَ بها صَمَتْنَ لها، صَمْتَ البَناتِ مَهابَة َ الأمِّ
وإذا هَتَفْنا بها لنازِلَة ٍ ، قَـدّمْنـا كُنْـيتهـا على الاسـمِ
وإذا أرَدْنا لها مُحاورَة ً رَوَّحْنَ ما عَـزَّبنَ من حِـلْـمِ
شُجّت؛ فَعالَتْ فَوْقَها حَبَباً، مُتراصِفـاً كتَراصُـفِ النّظْـمِ
ثمّ انْفَـرَتْ لكَ عن مَـدَبّ دَبّـاً عَـجْـلانَ ، صَـعّـدا في ذَرا أكْـمِ
فكأنّما يَتْلُو طَرائِدَها، نجْمٌ تَواتَرَ في قَفى نَجْمِ
وكأنّ عُقْبَى طَعْمِها صَبْرٌ، وعلى البديهَة ِ ، مُـزَّة ُ الطَّعْـمِ
تَرْمي فَـتَقْصِدُ من له قَصَدَتْ ، جمَّ المراحِ، دريرَة َ السّهْمِ
فعلام تذهَـلُ عن مُشَعْشَعة ٍ ، وتَهيمُ في طَلَلٍ، وفي رَسْمِ
تَصِفُ الطّلولَ على السّماعِ بها، أفذو العِيانِ كأنت في العِلْمِ
وإذا وَصَفْتَ الشّيءَ مُتّبِعاً، لمْ تخْل من زَلَـلٍ ، ومن وَهْـمِ

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (أبو نواس) .

أهاشِمُ! خُذْ منّي رضاكَ، وإنْ أتى

ودهْـماءَ تُرْسها رقـاشٌ ، إذاشتَتْ ،

وقهوَة ٍ مَزَّة ٍ باكرْتُ صبحضتَها ،

ساعٍ بكأسٍ إلى ناشٍ على طَرَبِ،

مرض الحبيب فعدته


المرئيات-١