أتارِكي أَتَلافَى اليأسَ بالأملِ
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
أتارِكي أَتَلافَى اليأسَ بالأملِ | وراجعي أتقاضَى الحزمَ بالزَّلَلِ؟ |
لا تحملنّى على وعرٍ فأركبهُ | ولو توسَّمتَ منه طلعة َ الأجلِ |
ولا تعلنّنى رنقاً فألفظهُ | ولو لوجهٍ يراه النّاسُ للقبلِ |
واستبقِ صمتى لمغرورٍ أقمتُ له | ظهرَ الرَّجاءِ على رِجْلٍ من العِلَلِ |
دَعني يغمَّدُ حلمي ما انْتَضَتْ هِمَمي | أولا فهاك جوابى خذه من أسلى |
إنْ لم أذَرْك تُلاقيني فَتُنْكرني | فلا أطاعتْ سيوفى أصعبَ القللِ |
ولا حملتُ القنا فى يومِ معركة ٍ | وصارمتنى ظهورُ الخيل عن مللِ |
أأنتَ أشجعُ أم دهرٌ يسالمنى ؟ | ويشرئبُّ إلى بِشْرِي فدعْ أملي |
ألقى إلى َّ زماناً كان يجعله | حِبالة ً لاقتناصِ الفارسِ البطلِ |
وقال: قُدْني إلى ماشئتَ أسْعَ لهُ | يا مالكاً مالكَ الأرقابِ والدُّوَلِ |
وما احتفلتُ بشيءٍ ظلَّ يبذلهُ | لأنَّ أكثرَ منه في يديَّ ولي |