أرشيف الشعر العربي

وزَوْرٍ زارني واللَّيلُ داج

وزَوْرٍ زارني واللَّيلُ داج

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
وزَوْرٍ زارني واللَّيلُ داج فعلَّلني بباطلهِ وولَّى
سقانى ريقه من كنت " دهراً " مَذوداً عن مَراشفهِ مُحَلاّ
وأَولى فوقَ ما أهواهُ منهُ وما يدري بما أَعطى وأَولى
وأرخصَ قربَه باللَّيل مَن لو سألنا قربَهُ بالصُّبحِ أغلى
نعمنا بالحبيبِ دُجى ً، فلمّا تولى واضمحلّ لنا اضمحلاّ
فإنْ يك باطلاً فسقيمُ حبٍّ أفاقَ به قليلا أو أبلاّ
تلاقِ " لانخاف " ولا نبالى بمن أوحَى بهِ وعليهِ دَلاّ
ولو أنَّ الصّباحَ يُطيعُ أمري لما كشفَ الظّلامَ ولا تَجلّى

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (الشريف المرتضى) .

يقولونَ لي لمْ أنتَ للشَّيبِ كارهٌ

يقولون: قد قرَّتْ ولم تبقَ نزوة ٌ

يا مليحَ الوجهِ لمْ فعلكِ لي غيرُ مليحِ ؟

لم يبقَ لي بعدَ المشيبِ تَصابي

لوَ انَّكَ عرَّجتَ في منزلٍ


ساهم - قرآن ٢