أرشيف الشعر العربي

إذا لم تَستطعْ للرُّزْءِ دَفْعاً

إذا لم تَستطعْ للرُّزْءِ دَفْعاً

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
إذا لم تَستطعْ للرُّزْءِ دَفْعاً فصبراً للرزيّة واحتسابا
فما نالَ المُنى في العيشِ إلاّ غَبيُّ القومِ أو فَطِنٌ تَغابَى
هِيَ الدُّنيا نُغَزُّ بها خَدوعًا ونورَدُها على ظمأٍ سرابا
وهذا الدهر يُصبح ثم يُمسي يقود إلى الرّدى منّا صِعابا
وهل أحياؤنا إلاّ ترابٌ بظهرِ الأرضِ ينتظرُ التُّرابا؟
صدعتَ بما كتبتَ قلبي على عجلٍ فلم أُطِقِ الجوابا
فلو أني استطعت حملت وحدي ولم أهب الأذى عنك المصابا
وغيرُكَ مَن نعلِّمُه التَّعزِّي ونُذْكِرُه وقد ذَهَل الثَّوابا
فلو حابى الزّمان سواك خَلقاً لكانَ سَبيلُ مثلك أن يُحابى

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (الشريف المرتضى) .

فضَحَ الشَّيبُ شبابي فافتْضحْ

منْ رأى الأظغانَ فوق الـ

لا تسأل المرءَ ما تجني عشيرتهُ

ألا لا تَرُمْ أنْ تستمرَّ مسرَّة ٌ

إذا ما حَذرتَ الأمرَ فاجعَلْ إِزاءَه


ساهم - قرآن ٣