ولمّا استقلّتْ بابنِ حَمْدٍ رِكابُهُ
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
ولمّا استقلّتْ بابنِ حَمْدٍ رِكابُهُ | وأشعرتُ نفسي من نواه "بنأيها" |
"ذَهَلتُ" فما أدري ونفسي دريّة ٌ | أفي أرضها ودّعتُهُ أم سمائِها |
وقلتُ لحاديهِ: هُبِلتَ! فإنَّما | رميتَ صَحيحاتِ القلوبِ بدائِها |
كأنّي وقد فارقتهُ ابنُ "رَكِيّة ٍ" | رَجاها فزَلَّتْ كفُّه عن رِشائِها |
حرامٌ على عيني الكرى بعد بُعدِكم | وحلَّ لعيني أنْ تجودَ بمائِها |
وكمْ عبرة ٍ كفكَفْتُ منهُ تجمُّلاً | فلمّا أَبَتْ مرَّتْ على غُلَوائِها |
وعاذلة ٍ "هبّتْ" تهوّن بينَكم | وهيهات من سمعي قبول ندائِها |