أخ لي من سراة الفرس قضت
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
أخٌ لي منْ سَرَاةِ الفُرْسِ قضّتْ | يَداهُ عَظْمَ مأرَبَتي وَحاجي |
كَفاني بحْرُهُ العذْبُ، المُصَفّى، | وُرُودَ شرَائِعِ الطَّرقِ الأُجَاجِ |
وَمَا الصَّدْقِيُّ. فِيما يبْتغِيهِ، | بِصَعْبِ المُرْتَقَى، مَرِسِ العِلاجِ |
حَلَبْتُ لَهُ الثّنَاءَ، فجاءَ عَفْواً، | جَليَّ الرِّسْلِ، معْسولَ المِزَاجِ |
قَوَافي كالسِّلامِ، تفوقُ حُسْناً | نُجُومَ اللّيْلِ، توقِدُها الدّياجي |
وَأعْظَمُ خِطّةٍ ومُبِينِ غبنٍ، | سُمُوطُ الدُّرّ تُهْدَى بالزّجاجِ |