وفي اذنكَ الجوزاءُ قرطاً معلقاً
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
وفي اذنكَ الجوزاءُ قرطاً معلقاً | وللنجمِ في يُمْناك ضِغْثُ بَهَارِ |
وأنت هلالٌ بل أقولُ غزالة ٌ | وحولكَ سربٌ لا أقولُ دراري |
كما قلتُ ما بالي أَرَى الليلَ سَرْمداً | وإِلا فلمْ لا يَنْجَلي بِنَهار |
يقولونَ طالَ الليلُ والليلُ لم يَطُلْ | وهل فيهِ بينَ العاشِقينَ تَمَاري |
إِذا جَنَّ ليلُ الحبِّ لم يَدْرِ نائمٌ | به مايُقاسي هائمٌ وَيُدَاري |
وقالوا: تجلَّى بالمشيبِ عِذَارُهُ | فقلتُ : تجلَّى بالمشيبِ عِذاري |
فجاشتْ لها منهمْ صدورٌ كأنَّها | غمودُ سيوفٍ والسيوفُ عواري |
ولو شئتُ ثارتْ بيننا حَرْبُ عاشقٍ | يكونُ بها ثوبُ السقَامِ شعاري |
ولكن عدتني يا بنة َ الخيرِ عنهمُ | عوادي خطوبٍ في الخطوبِ كبارِ |
ركبتُ لها بحرَ الزقاقِ تعمداً | وَلِلْفُلْكِ بين العَدْوَتَيْنِ تَباري |
بحيثُ التقَى البحرانِ والموتُ عازمٌ | يساورنَا من يمنة ٍ ويسار |