حتى مَتَى أنا صابرٌ يا هَاجِرُ
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
حتى مَتَى أنا صابرٌ يا هَاجِرُ | أتَرَى لهذا الهَجْرِ عِنْدَ ك آخِرُ |
ما كُنْتُ لَوْلاَ نَظْمُ ثَغْرِكَ ناظِماً | وبوصفِ ثغرِكَ صَحَّ أنِّي شاعِرُ |
وَلَقَدْ عَلاَنِي لاحْمِرَارِ خُدُودِهِ | فرط اصفرارٍ حار منهُ الناظرُ |
فاعْجَبْ لَهُ عَرَضاً يَقُومُ بِذَاتِهِ | إذْ لَيْسَ لِي جَسَدٌ بِسُقْمِيَ ظاهِرُ |
قَلْبِي إلَيْكَ يَمِيلُ طَبْعاً في الهَوَى | فالام يثنيهِ العذول القاسرُ |
ولقد عهدتُ النارَ شيمتها الهدى َ | وَبنارِ خَدِّكَ كُلُّ قَلْبٍ حَائِرُ |
لا تَخْشَ مِنْ نَارٍ بِخَدِّكَ أُضْرِمَتْ | فالبدرُ للفلكِ الأثير مجاورُ |