أعزَّ اللهُ أنصارَ العُيونِ
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
أعزَّ اللهُ أنصارَ العُيونِ | وَخَلَّدَ ملكَ هَاتيكَ الجُفونِ |
وضاعفَ الفُتُورِ لَهاَ اقتِداراً | وَجَدَّد نِعْمَة َ الحُسنِ المَصونِ |
وأبقى دولة الأعطافِ فِينَا | وإنْ جَارَتْ على قَلْبِي الطَّعِينِ |
وأَسْبَغَ ظِلَّ ذَاكَ الشَّعْرِ مِنْهُ | عَلَى قَدٍّ بهِ هَيَفُ الغُصونِ |
وَصَانَ حِجَابَ هَاتِيكَ الثَّنَايا | وإن ثنَتِ الفُؤَادَ إلَى الشُّجونِ |
فَكَمْ في الحُبّ مِنْ تِلْكَ المعاني | وإنْ جَعَلتْ دُمُوعي كالمَعينِ |
حَملتُ تَسهُّدي والشّيْبُ هَذا | عَلى رأسي وَذَاكَ على عُيُوني |