أرشيف الشعر العربي

ما بينَ هجرِكَ والنَّوى

ما بينَ هجرِكَ والنَّوى

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
ما بينَ هجرِكَ والنَّوى قَدْ ذُبْتُ مِنْ أَلَمِ الجَوى
وحياة ِ حُبِّك لا سلا قلبُ المُحبِّ ولا نَوى
يا مَنْ حَكَى بقوامِهِ قدَّ القضيبِ مُذُ التوى
لِي ناظِرٌ ظامٍ إلى لُقياكَ بالدَّمْعِ ارتوى
يا أحوراً عُلِّقتُهُ أحوى لرقِّي قدْ حَوَى
يَا فَاتِنِي بِمَعَاطِفٍ سَجدتْ لَها قُضُبُ اللِّوَى
كمْ لي ديونٌ عِندَ صُدْ غكَ قدْ لَواهَا والتَوى
من قاسَ قدّكَ بالقضيـ ـبِ رشاقة ً فَلقدْ غَوَى
ما أَنْتَ عِنْدي والقَضِيبُ اللَّـ ـدْنُ في حَدِّ سَوَى
هذاكَ حَرَّكه الهَوَا ءُ وأنتَ حَرَّكتَ الهَوى

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (الشاب الظريف) .

عجباً وطرفكَ لِلدِّماءِ مُحلّلُ

وَبَيْنَ الخَدِّ والشَّفَتَيْنِ خَالٌ

ما ناح على الغصون في الدوحِ حمامْ

وَلَقَدْ كَتَبْتُ إلَيْكَ لَمَّا جَدَّ بِي

بلا غَيْبَة ٍ للبدرِ وجْهُكَ أَجْمَلُ


مشكاة أسفل ٢