أَمَا وَلآلٍ مِنْ شَتِيتِ ابْتِسَامِهِ
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
أَمَا وَلآلٍ مِنْ شَتِيتِ ابْتِسَامِهِ | وما خُطَّ في ياقوتِهِ منْ زَبَرجدِ |
لَقَدْ يُجْرِي لُؤلُؤاً فَوْقَ عَنْدَمٍ | كما بِتُّ أُجْرِي عَنْدَماً فَوْقَ عَسْجَدِ |
فهذا عقيقٌ ذائبٌ في مُعصفرٍ | وهذا جُمَانٌ سائلٌ في مُورَّدِ |
فَيا فَرْقَدَ الحيِّ الذي مُذْ هَويْتُهُ | تَكَفَّلَ طَرْفي رَعْي نَسْرٍ وَفَرْقَدِ |
تأَنّ فَلَوْ أَرْسَلْتَ سَهْمَكَ في الصَفّا | غدا مارقاً من كل صمَّاء جلمدِ |
لو بسوى سهم الفِرَاقِ رمتني | حنانيكَ لم ينفُذْ بدرعٍ تجلُّدي |
صَدَدْتَ فَلَمْ تَبْعَثْ رُقاداً لَسَاهِرٍ | وصدتَ فلم تتركْ فؤاداً لمكمدِ |
نصبتَ حبالاتِ الكَرَى لاقتناصِهِ | فَعَاقَبْتَ جَفْنِي بالسُّهَادِ المُؤبَّدِ |
وأقبلَ تحتَ الشَّعرِ كالبدرِ في الدُّجى | على مِثلِ غصنِ البانة ِ المُتأَوِّدِ |