أرشيف الشعر العربي

أَمَا وَلآلٍ مِنْ شَتِيتِ ابْتِسَامِهِ

أَمَا وَلآلٍ مِنْ شَتِيتِ ابْتِسَامِهِ

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
أَمَا وَلآلٍ مِنْ شَتِيتِ ابْتِسَامِهِ وما خُطَّ في ياقوتِهِ منْ زَبَرجدِ
لَقَدْ يُجْرِي لُؤلُؤاً فَوْقَ عَنْدَمٍ كما بِتُّ أُجْرِي عَنْدَماً فَوْقَ عَسْجَدِ
فهذا عقيقٌ ذائبٌ في مُعصفرٍ وهذا جُمَانٌ سائلٌ في مُورَّدِ
فَيا فَرْقَدَ الحيِّ الذي مُذْ هَويْتُهُ تَكَفَّلَ طَرْفي رَعْي نَسْرٍ وَفَرْقَدِ
تأَنّ فَلَوْ أَرْسَلْتَ سَهْمَكَ في الصَفّا غدا مارقاً من كل صمَّاء جلمدِ
لو بسوى سهم الفِرَاقِ رمتني حنانيكَ لم ينفُذْ بدرعٍ تجلُّدي
صَدَدْتَ فَلَمْ تَبْعَثْ رُقاداً لَسَاهِرٍ وصدتَ فلم تتركْ فؤاداً لمكمدِ
نصبتَ حبالاتِ الكَرَى لاقتناصِهِ فَعَاقَبْتَ جَفْنِي بالسُّهَادِ المُؤبَّدِ
وأقبلَ تحتَ الشَّعرِ كالبدرِ في الدُّجى على مِثلِ غصنِ البانة ِ المُتأَوِّدِ

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (الشاب الظريف) .

أكذا بلا سببٍ ولا ذنبِ

صَدَقْتُمْ قَدُّه يَحكي القَضِيبا

يَا مَنْ بِبُعادِهِ لِقَلْبِي قَرَضا

بأبي وما ملكتْ يدي من سمتُهُ

مَتَى يَعْطِفُ الجانِي وَتُقْضَى وَعُودُهُ


ساهم - قرآن ٣