صَدَقْتُمْ قَدُّه يَحكي القَضِيبا
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
صَدَقْتُمْ قَدُّه يَحكي القَضِيبا | ألم ترهُ حوى زهراً وطيبا |
ولكنْ تحملُ الكثبانُ باناً | وَلَمْ أَرَ بانة ً حَملتْ كَثيبا |
وَلَمَّا أَنْ تَلاقَيْنا وأَبْدَى | لَنا شَفقُ الضُّحَى كَفَّا خَضِيبا |
ملأت يديه من ياقوت دمعي | وكنتُ محقتُ لؤلؤَهُ نَحيبا |
ذهلتُ عَن النَّسيبِ به فباتتْ | محاسنُه تُعلّمني النَّسيبا |
وَبِتُّ أَهَابُ سُودَ الأُسْدِ لمَّا | دَنَا وعَهِدْتُهُ ظَبْياً رَبيبا |
فيا لله لَحْظُكَ مِنْ عَدوّ | أراك لأجله أبداً حَبيبا |
أيا قمراً أعد عندي طُلوعاً | وإلاَّ فاتخذ عندي مَغيبا |
وَيَا لَيْلَ الذَّوائِبِ طلْتَ فاقْصُرْ | وَكُنْ مِنْ تَحْتِ أَخْمصِهِ قَرِيبا |