أرشيف الشعر العربي

لي العذرُ كلَّ لسانُ القلمْ

لي العذرُ كلَّ لسانُ القلمْ

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
لي العذرُ كلَّ لسانُ القلمْ وجفَّ بما فوق طرسي رُسمْ
وعندي ولا عربيٌّ سواه لسانٌ بهذا المقام العجم
اكلفُه نعتَ سعد السعود ومَن للثريّا به وهو فم
وغاية وصفى له أن أقول: يا علماً ويقلُّ العلم
تركتُ لناديه عدّ البقاع وعدْيتُ عن قول هذا الحرم
كتركي له عبدَّ أفرادها وكيف بتعداد خير النسم
وقلتُ أرى الأرض في مجلسٍ لمن تحت طيِّ رداه الأمم
هو البدر لكنه للكمال وبدرُ السما بين نقصٍ وتم
من الماثلين بصدر الندى َّ رزان الحلوم رزان القمم
فيا من إذا غاب قال الحضور: وإن حضر القولُ كلٌّ أرم
منيتَ ابتداءاً بدرِّ المقال ويا بحرُ بالطبع منك الكرم
نعم حقَ لي فيك شكرُ الزمان فحسنُ اعتنائك أعلى النعم
ولكن عجزت فمالي يدٌ بما يستقلُّ بهدى الحكم

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (حيدر بن سليمان الحلي) .

كم تراني أستولد الأوقانا

لا تحذرن فما يقيكَ حِذارُ

نعى الناعون للشرف المعُلى

أصبحَ السعدُ قَريني

إحدى الغواني إلى الزوراءِ


ساهم - قرآن ١