أَلفتك نافرة ُ الظباءِ الهيفِ
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
أَلفتك نافرة ُ الظباءِ الهيفِ | واستوطنت في ربعك المألوفِ |
فانعم بناعمة ِ الشبيبة ِ غضَّة ٍ | بيضاءَ ضامية ِ الوشاح رَشوف |
أبداً يروقُ العين في وَجناتها | وردٌ ولكن ليس بالمقطوف |
هي قِبلة ٌ صلّى لها غَزَلي كما | صلَّى ثنايَ لقبلة ِ المعروف |
الماجد الحسنِ المكارمه ملجأ الـ | ـعافي الكريث ونجدة الملهوف |
قمرٌ زَهت منه البسيطة ُ كلُّها | بأشعّ من قمرِ السماءِ المُوفي |
الأزهرُ الغطريف نجلُ الأزهر الـ | ـغطريفِ نجل الأزهر الغطريف |
ما راقَ في صدرِ النديِّ بشاشَة | إلاّ وراعَ بهيبة ِ ابن غريف |
ومقوَّمُ الآراءِ ثقَفهُ النُهى | وكذا الرماحُ تُقام بالتثقيفِ |
كَرَماً يتابع للوفود هباتِه | لم يُثن في عذلِ ولا تعنيف |
الجودُ عند سواه أن يعِدَ الندى | ويُميتُ ذاك الوعدِ بالتسويف |
هو غيثُ مكرمة ٍ وبدرُ مفاخرٍ | ومحطُّ آمالٍ وأمنُ مَخوفِ |