أنِخ يا سعدُ ناجية القِلاص
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
أنِخ يا سعدُ ناجية القِلاص | بحيث الدارُ طيبة العِراص |
وعُد فأعِد حقائبها بطاناً | بنائل موئل النفرِ الخِماص |
فثمَّة ضاحك العرصات عمَّت | نوافلهُ الأداني والأقاصي |
بها حلَّت تميمتُها المعالي | وأمست وهي مُرخية العِقاص |
أما وندى ً كم انتاش ابنُ دهرٍ | به نصب البلا شرك اقتناص |
له خلُص الثناءُ على مجيدٍ | به وجد السبيلُ إلى الخلاص |
أغرُّ يرى دلاص الحمد أضفى | على عِرض الكريم من الدلاص |
ترقَّى في العَلاء بحيث منها | تبوَّء في الذوائبِ والنواصي |
شرى دُرر الثنا تغلو، ونادى : | أوفري أنتَ عندي في ارتخاص |
ويا عَرضي هدرتُ دِماك جوداً | ويا عِرضي اقترح شرف القصاص |
فقل: يا بحرُ مدُّك رهن جزرٍ | وقل: يا بدرُ تمُّك لانتقاص |
دعي دَعوى الفخارِ فكلُّ فخرٍ | به لمحمدٍ شرفُ اختصاص |