حي طيفاً زارَ من سعدي لِماما
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
حي طيفاً زارَ من سعدي لِماما | لم يزوّد صبّها إلاّ غراما |
طارقاً ما أسأرت زورته | في حنايا أضلعي إلاّ ضراما |
هوّمَ الركب فحيّا مضجعي | بعد لأيٍ مُهدياً عنها السلاما |
وكما شاءَ الهوى علّلني | بحديثٍ بلَّ من قلبي الأُواما |
زادني سُكراً إلى سكر الكرى | فكأَني منه عاقرتُ مداما |
كلّما مثّل لي قامتَها | زُدته ضمًّا لصدري والتزاما |
أو ثناياه لعيني وصفت | ثغرَها استشفيت فيهنّ التثاما |
لم أزل ألهو به حتى غدت | أنجمُ الشرق إلى الغرب تَرامى |
فرغت من سهر الليل وأومت | بعيون آذنتنا أن تناما |
يا لها من زورة ٍ كاذبة ٍ | أعقبت وجداً بقلبي واحتداما |